شعر يبكي عن الأم| أجمل 6 قصائد عن الأم

شعر يبكي عن الأم يشيد بفضلها العظيم على أبنائها، فهي صاحبة القلب الحاني التي تُبذل كل ما بوسعها من أجل أبنائها، فالأم هي أكبر داعم في الحياة وأقرب صديق، لا تكفي الكلمات القلائل حقها، وتستحق الكثير من البرّ والإحسان.

شعر يبكي عن الأم

الأم هي الحب الصادق الطاهر، الفريد من نوعه، فهي التي ترى أبنائها وكأنهم قطعة من روحها، فتؤثرهم على نفسها، وتبذل الكثير من أجلهم، فتكون هي اللبنة الأولى التي يبنون عليها إنجازاتهم.

قد أفرد الكثير من الشعراء أبياتًا شعرية عن الأم تقشعر لها الأبدان وتنهمر لها الدموع من شدة تأثيرها، فهي ذات معانٍ عظيمة، من شأنها أن تُعرب عن فضل الأم ومكانتها الكبيرة.

أُمّاهُ كم أخشى الضياعْ

ها قد مضيتِ تركتِني وسط الزحامِ

بلا بصيصٍ من أملْ

أحتاجُ يا أُمّاهُ صدرًا

يحتويني أو ذراعْ أحتاجُ نوركِ

كي يُضيءَ ليَ الطريقْ

فأنا بدونك كالغريقْ

نجمٌ أضاء بنورِ قلبكِ رُوحَهُ

وفجأةً فقَدَ البريق

فالأم هي التي تُشعرنا في تلك الحياة أنَّ كل الأمور بخير ويُمكنها أن تسير على ما يُرام، بفضل دعائها الصادق وصلواتها إلى الله ليحفظ الله أبنائها من كل شر، ومهما كلفها الأمر يصير أبنائها أغلى من كل شيء وأي شيء.

اقرأ أيضًا: شعر عن الحب الصادق والعشق و الهيام قصيرة

شعر مؤثر عن الأم

لا يوجد شيء في الحياة يُضاهي قيمة الأم، فهي التي تمتلك الحنان وتنثر في نفوس أبنائها الأمان، وتهديهم إلى طريق الصواب والحق، فتبذل طاقتها دون أن تكلّ أو تمل، فقط من أجل أن تراهم سعداء.

هل يحتمل القلم كتابة شعر يبكي عن الأم؟ هل تحتمل الأوراق انسكابًا متراميًا منهمرًا من الدموع حزنًا على فراقها؟ ربما كان هذا هو حال الشاعر الذي اختلط وجدانه مع أبياته لتتجلى فيها عظمة ومكانة الأم.

أُمي

يارَوحاً طَاهرةً تَهيمُ مِن حَولِي

يا حُضناً دَافِئاً كَم شَكوتُ إِليهِ هَمي

أَشعُرُ بِرَوحُكِ العَطِرَه تُظِللنِي

في ذَهَابِي وإِيابي تَتبَعُنِي

فأنتِ يا حَبيبتي دَائِما مَعِي

لايَغِيبُ كَلامُك عَن سَمعِي

حَتى أنامِلك أَشعُرُ بِها تَمسَحُ دَمعي

بِرفقٍ تَهمِسِين وَتَقُولين..لاتَبكي

لا تَبكي فَأنَا كَما قَالَ رَبُ العَالمَينَ

مِنَ الأَحيَاءِ عِندَهُ وفي الجنةِ أَمشِي

لا يشعر بمكانة الأم إلا من فقدها، فلربما الأبناء لا يدركون قيمة أمهاتهم في حياتها، فقط حينما يستشعرون بمرارة الفقد يجدون كل شيء وكأنه منقوصًا لا طعم له، فلا حلاوة في حياة دون أمٍ.

اقرأ أيضًا: شعر عن الحب قصير تويتر، اشعار حب قصيرة رومانسية

شعر عن الأم للشافعي

كثيرون هم من يُفضلون أشعار الإمام الشافعي رحمه الله، ويجدون فيها ضالتهم في البحث عن كلمات وافية كافية، فقد أفرد الكثير من الأبيات الشعرية عن فضل الأم ومكانتها، وقد تداولت الأجيال عنه شعر يبكي عن الأم أتى على النحو التالي:

ﺃﻃﻊ ﺍﻹﻟﻪ ﻛﻤﺎ ﺃﻣﺮ ﻭﺍﻣﻸ ﻓﺆﺍﺩﻙ ﺑﺎﻟﺤﺬﺭ

ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺣﻖ ﻭﺍﺟﺐ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺒﺼﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺒﺼﺮ

ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺗﺘﺪﺧﺮ

ﻭﺃﻃﻊ ﺃﺑﺎﻙ ﻓﺈﻧﻪ ﺭﺑﺎﻙ ﻣﻦ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺼﻐﺮ

ﻭﺍﺧﻀﻊ ﻷﻣﻚ ﻭﺍﺭﺿﻬﺎ ﻓﻌﻘﻮﻗﻬﺎ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻜﺒﺮ

ﺣﻤﻠﺘﻚ ﺗﺴﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﺄﻟﻢ ﻭﺍﻟﻀﺠﺮ

ﻓﺈﺫﺍ ﻣﺮﺿﺖ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺪﻣﻊ ﻛﺎﻟﻤﻄﺮ

ﻓﺄﻃﻌﻬﻤﺎ ﻭﻗﺮﻫﻤﺎ ﻛﻴﻼ ﺗﻌﺬﺏ ﻓﻲ ﺳﻘﺮ

يتجلى في شعر الشافعي كم أنَّ بر الأم من صور الإحسان التي ليس على العبد الإغفال عنها، فهو الذي يودي به إلى بر الأمان، فمن يبر أمه ويكون ابنًا طائعًا صالحًا يكون الله عونًا له ويجازيه خير الجزاء.

شعر عن الأم المتوفية

يكتب الشعراء عن أمهاتهم وهم يُعبرون بكامل الحزن عن فقدانها، حيث يبث الشاعر في سطور أبياته كم يشتاق إلى ذلك الركن الحاني الذي كان يُهون عليه الدنيا بأسرها.

ثمَّة شعر يبكي عن الأم لمن عانى من ويلات فراقها، فقد تجرّع من الأسى الكثير على إثر فقدانها، فهي التي رحلت عن الدنيا ورحلت معها الدعوات الحانية والعطاء اللامتناهي، فمن فقد أمه يُعاني الأمرّين.

بَلّغوا اُمي بأن الفُقد لهَا أماتَا

كُل نبض كُل شيء كان فِداهَا

بَلّغوا الحُبْ بَلغوا جُلّ الرعايَا

بَعدها العُمر باتَ وَقِيعُ الدَنايَا

بَلّغوها أنني لَم استَطع لُقياهَا

ولَها جَفْ دَمع العَينِ اشتيَاقَا

اشتياقاً، مزّق القَلبُ شَظايَا

مَنْ مِثلُها مَنْ يُلمْلِم لي بَقايَا

بَلّغوها لأنها إحدى الوصَايَا

إحسان أوصى بهِ رَب البَرايَا

كثيرٌ من القصائد العظيمة كُتبت عن الأم من قِبل شعراء أجلّاء، ليكون كل بيت معنيًا بوصف ذلك الشعور الراقي الذي يستشعره الأبناء تجاه الأم، لاسيما إن فارقت الدنيا، فيجدون في تلك الأبيات الشعرية عزائهم.

شعر حزين عن الأم

من الأبيات الشعرية ما تكون مدعاة لإحياء الحزن في النفس، حيث يذكر بسببها القارئ ما أثار وجدانه سلفًا، لاسيما إن كان شعر يبكي عن الأم وفضلها وعظم حنانها وعطائها، حيث يندمج القارئ مع الأبيات الشعرية إلى الدرجة التي تؤثر فيه فتُبكيه.

أيا طيفَ أُمِّي، جُلْ بذهني وخاطري

فَجَدِّدْ شبابَ العُمرِ وابعثْ مشاعري

أتوقُ إلى الصدرِ الحنونِ يضُمُّني طويلاً

فهل يا طيفُ أنت بزائري؟ مضى من سنين

الدمعِ عمرٌ، ولم يزلْ فؤادي بِهِ يسخو،

وإنْ لم يُجاهِرِ لَهُ كاضطرابِ البحرِ

موجٌ مشابِهٌ وفي الجودِ والإغداقِ

سحرُ المواطِرِ وفي قوْلةِ الحقِّ المبينِ لهُ

العُلا فلم يخشَ يا أُمَّاهُ بطشَةَ جائِرِ

لعلَّ من الصعب أن يجد الابن كلمات وافية ليصف قدر أمه، لاسيما عند فراقها، فيُمكن أن تكون الأبيات الشعرية إلهامًا له، فيصيب قلبه شعر يبكي عن الأم ويصل إلى هدفه في إيقاظ مشاعر فقدان الأم لديه.

اقرأ أيضًا: قصيده عن الخوي: اجمل ما قيل في الشعر عن الخوي

شعر عن فقدان الأم مؤثر

الأرواح تظل معلقة بالأم، وحتى إن فارقها أبناؤها في الدنيا، يظلون على ارتباط بها أبد الدهر، فيتواصلون معها بالدعاء والصلاة، وهو ما عبر عنه بعض الشعراء في أبياتهم الشعرية المؤثرة عن الأم.

وَأيُّ حياة ٍبعدَ أمًّ فقدتها كَمَا 

يفْقِدُ الْمَرْءُ الزُّلاَلَ عَلَى الظَّمَا

تَوَلَّتْ، فَوَلَّى الصَّبْرُ عَنِّي، وَعَادَنِي

غرامٌ عليها، شفَّ جسمي، وأسقما

وَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ ذُكْرَة ٌ تَبْعَثُ الأَسى

وَطَيْفٌ يُوَافِيني إِذَا الطَّرْفُ هَوَّمَا

وَكانتْ لعيني قرة وَلمهجتي سروراً

فخابَ الطرفُ وَالقلبُ منهما

فَلَوْلاَ اعْتِقَادِي بِالْقَضَاءِ وَحُكْمِهِ

لقطعتُ نفسي لهفة ً وَتندما

فيا خبراً شفَّ الفؤادَ؛ فأوشكتْ

سويدَاؤهُ أنْ تستحيلَ، فتسجما

الأم هي كل شيء، لا نُساوي نحنُ شيء دونها، فهي العطاء بلا حدود في أمثل صوره، وهي السكن والمسكن والمأمن والملجأ والحصن الحامي والاحتواء والقلب الحاني والداعم الوحيد حينما يتخلى الجميع.

تتعدد الأغراض الشعرية، وهناك من القصائد ما يكون مؤثرًا إلى درجة البكاء والانفعال مع الأبيات والكلمات المُنتقاة بعناية لتصل إلى مكانها ومحلّها.