حاسبة الحمل بالأسابيع والأشهر بالتاريخ الميلادي والهجري (حاسبة الحمل والولادة)

يعد برنامج حاسبة الحمل بالأسابيع والأشهر المُقدم من موقع المعرفة هو أداة إلكترونية تم تصميمها لتقدير مدة الحمل وتقدير عمر الجنين بدقة، إضافةً إلى توقع يوم الولادة. يعتمد البرنامج او الحاسبة في حساباته على المدة القياسية للحمل، والتي تبلغ 280 يومًا أو 40 أسبوعًا، ما يُعادل تقريبًا 9 أشهر. يستند البرنامج في حساباته على تاريخ بداية آخر دورة شهرية للمرأة، سواء بالتقويم الميلادي أو الهجري. بناءً على هذا التاريخ، يُقدر البرنامج تاريخ الإخصاب المحتمل والأحداث المرافقة للحمل، بالإضافة إلى توقع يوم الولادة والتطورات المختلفة التي يمر بها الجنين خلال فترة الحمل وأهم الأوقات المرتبطة بتلك التطورات.

فبمُجرد شعور المرأة بأعراض الحمل ومنذ معرفتها بحدوثه تركز قدر كبير من اهتمامها على عُمر الجنين وصحته، وتحرص على متابعته لحظة بلحظة، ولا شك أن اقتراب موعد الولادة يجعلها أكثر حرصًا على ذلك، وفي ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده هذا العصر أصبح تحقيق ذلك سهلًا باستخدام حاسبة الحمل والولادة التكنولوجية المقدمة حصريا على موقعنا اليوم.

والان نترككم مع حاسبة الحمل والولادة

طريقة استخدام حاسبة الحمل الولادة بالميلادي والهجري

تم إنشاء حاسبة الحمل والولادة الإلكترونية وفقًا للقواعد الحديثة الخاصة بحساب تفاصيل الحمل، وتُعد مبنية على بضع معلومات طبية وعلمية صحيحة، لكن جدير بالمعرفة أنها تعتمد على معرفة آخر موعد للدورة الشهرية.

لذا في حال رغبتِ في استخدامها عليكِ إدخال تاريخ آخر دورة شهرية باليوم، والشهر الميلادي أو الهجري، والسنة، حيث يستمر الحمل حوالي 40 أسبوع (280 يوم) بدءًا من اليوم الأول لآخر دورة حيض.

أما عن المعلومات التي تحصلين عليها في النتيجة، فهي تتمثل في تاريخ الإخصاب، وتاريخ الولادة المتوقع، إضافةً إلى فترة الحمل التي مضت حتى الآن، أي ما يُعرف باسم (عمر الجنين) بشكل دقيق.

أيضًا تعرض لكِ فترة الحمل المتبقية بالأيام والأسابيع والشهور، وهي المتبقية على موعد الولادة، لكن جدير بالمعرفة أن عدد قليل من النساء يلدنّ في الوقت المُقدر لهنّ، لذا يجب أخذ المعلومات على محمل التقريب وليس الدقة الثابتة.

ما هو موعد الولادة المتوقع؟

حاسبة الحمل بموقع المعرفة تحدد تاريخ الولادة المرجح باستخدام معادلة حسابية تضم أيام الحمل العادية مضافًة إلى آخر يوم من دورة المرأة الشهرية. يتم إدخال هذه البيانات من قبل المستخدمين وفقًا للتواريخ الميلادية والهجرية. رغم أن هناك عوامل متغيرة قد تؤثر على تاريخ الولادة الفعلي، إلا أن الحاسبة تعتمد على البيانات الشائعة في الدراسات العلمية والطبية المتعلقة بالحمل والولادة. ولذلك، تعتبر حاسبة الحمل بموقع ثقفني دقيقة وشاملة.

هل حاسبة الحمل والولادة دقيقة؟

حتى يومنا هذا اعتمد عدد كبير من النساء على حساب الحمل والولادة بالطريقة التكنولوجية الحديثة، واعتبروها بمثابة متابعة مع الطبيب لمعرفة الوقت المتبقي حتى الولادة دون الاضطرار إلى زيارته والخروج من المنزل.

نظرًا لأن نتائجها تستند إلى أحدث القواعد المنظمة لحساب تفاصيل الحمل المُتبعة عالميًا، لذا يُمكن القول إنها على درجة عالية من الدقة، وأنها تحسب موعد الولادة المتوقع وفقًا لمعادلة حسابية بسيطة.

لكن من المُحتمل أن يختلف الموعد اختلاف بسيط في الحقيقة، إذ لا تُعد الولادة عملية حسابية ثابتة، وإنما تتغير بناءً على عِدة عوامل التي تختلف من امرأة لأخرى، ومن أبرزها دقة المعلومات المُدخلة.

مميزات حاسبة الحمل بالأسابيع والأشهر

يرجع شيوع استخدام حاسبة الحمل وموعد الولادة التكنولوجية إلى عِدة أسباب، تتمثل في المميزات التي تُقدمها لمستخدماتها من النساء في كل دولة، ومن أبرزها أنها تُتيح إدخال موعد آخر دورة شهرية بالتاريخ الهجري أو الميلادي.

إذ يُمكن أن يكون نوع التاريخ الذي يشيع استخدامه في دولة المرأة عائقًا في حساب المواعيد بدقة، وهو المطلوب للحصول على معلومات صحيحة، ومع إتاحة كلا التاريخين لا مجال للعوائق.

أيضًا تتميز الحاسبة الإلكترونية بأنها تمنح الأم قدر كبير من المعلومات، فلم تقتصر على موعد الحمل والولادة فحسب، بل توضح التغيرات الحيوية الحادثة في الجنين، ومراحل تطوره أثناء فترة الحمل، مع إرفاق تاريخ كل تغيير مهم مرّ به الجنين.

اطلع على: متى يظهر الحمل في تحليل الدم وما نسبه الطبيعية

كيفية حساب موعد الولادة المتوقع بالضبط:

أحيانًا يُثار فضول النساء حول معرفة آلية استخدام حاسبة الحمل والولادة بالتفصيل، والتي يُقال إنها تعمل وفقًا لمعادلة حسابية بسيطة، وهي إضافة أسبوعين إلى تاريخ أول يوم للدورة الشهرية، ثم إضافة تسعة أشهر بعد الأسبوعين، والناتج يكون تاريخ الولادة المتوقع.

كما تعتمد بعض الحاسبات على طريقة أخرى، استنادًا إلى فترة الحمل الطبيعية التي تتراوح بين 270-290 يوم، لذا فإن المتوسط يبلغ 280 يوم، وبذلك يكون تاريخ الولادة المتوقع ناتج عن إضافة 7 أيام إلى تاريخ أول يوم للدورة الشهرية، ثم إضافة 9 شهور.

أي في حال كان تاريخ أول يوم لآخر دورة شهرية هو يوم 2023/3/3 فإن تاريخ الولادة المتوقع هو 2023/12/10 لكنّه مُجرد تاريخ تقريبي قد يزيد أو ينقص بمقدار أيام قليلة من امرأة لأخرى وفقًا لدقة المعلومات المُدخلة.

و لحساب موعد الولادة، قم باتباع الخطوات التالية:

1. سجل تاريخ أول يوم في آخر دورة شهرية لديك.
2. احسب 280 يومًا (أي 40 أسبوعًا) من هذا التاريخ.

مثال: إذا كان أول يوم في آخر دورتك الشهرية هو 1 يناير، فعند إضافة 280 يومًا ستحصل على تاريخ 7 أكتوبر كموعد ولادة متوقع.

مع ذلك، يجدر بالذكر أن هذه الطريقة تقدم تقديرًا تقريبيًا وقد يكون هناك اختلاف بضعة أيام أو أسابيع حسب مجموعة من العوامل الفردية والصحية. من الأفضل دائمًا الاستعانة بالمتخصصين والأطباء لتقدير موعد الولادة بشكل دقيق.

هل حساب الحمل باستخدام حاسبة الحمل بالهجري يختلف عن حساب الحمل بالميلادي؟

يُقال إن نتائج حاسبة الحمل والولادة بالتاريخ الميلادي تكون أدق منها بالتاريخ الهجري، وإن طريقة الحساب بأيٍ منهما مختلفة عن الأخرى، حيث إن إضافة أسبوعين و9 أشهر على تاريخ أول يوم للدورة هو الحساب بالتاريخ الميلادي، أما إضافة 7 أيام و9 أشهر على تاريخ أول يوم للدورة هو الحساب بالتاريخ الهجري.

يرجع ذلك إلى وجود شهور في التقويم الميلادي مكوّنة من 4 أسابيع، وأخرى مكوّنة من 5 أسابيع، نظرًا لأن الأشهر الميلادية تتكون من 30 أو 31 يومًا، ماعدا شهر فبراير الذي يتكون من 28 يومًا، وهو ما يجعل عدد أسابيع وأشهر الحمل غير متطابقة.

أما في السنة الهجرية فإن الشهور تتكون من 29 أو 30 يومًا، وهو ما يجعل عدد شهور الحمل عشرة أشهر بدلًا من تسعة، وبذلك تتساوى عدد الأسابيع والأيام في هذه الشهور إلى 4 أسابيع و28 يوم في كل شهر.

كيفية حساب الحمل بأطفال الأنابيب

في حال كان الحمل بأطفال الأنابيب فإن حساب الحمل والولادة بالطريقة التكنولوجية لا يعتمد على موعد آخر دورة شهرية، وإنما يعتمد على تاريخ سحب البويضة، أو تاريخ نقل الجنين للرحم، والذي يُقدر بأسبوعين تقريبًا بعد سحب البويضة.

في هذه الحالة تكون آلية الحساب هي إضافة 40 أسبوع إلى تاريخ حقن البويضة، أو إضافة 38 أسبوع إلى تاريخ نقل الجنين للرحم، لذا يجب تحرّي الدقة في إدخال التاريخ.

كيفية حساب الحمل بالحقن المجهري

من المعروف أن الحمل بالحقن المجهري لا يختلف كثيرًا عن الإخصاب المعملي الذي يُعرف باسم (طفل الأنابيب) سوى في إخصاب البويضة، إذ يعتمد الحقن المجهري على تلقيح البويضة بحقن الحيوان المنوي داخلها باستخدام أدوات دقيقة تحت ميكروسكوب خاص.

أما في عملية الإخصاب المعملي (طفل الأنابيب) يتم تلقيح البويضة بشكل طبيعي، لذا قد تختلف آلية حساب الحمل والولادة في كلا الطريقتين بعض الشيء أي في حال كان الحمل عن طريق الحقن المجهري، يتم حساب بداية الحمل منذ يوم جمع البويضات وتخصيبها، وهو ما يُقدر بأسبوعين قبل نقل البويضة إلى الرحم.

اطلع على: اسباب تاخر الدورة الشهرية وطرق التشخيص والعلاج

حل مشكلة نسيان تاريخ آخر دورة شهرية

في كثير من الأحيان تنسى المرأة تاريخ أول يوم في دورتها الشهرية الأخيرة، وهو ما ينتج عنه عدم دقة المعلومات الناتجة عن حاسبة الحمل والولادة بالتاريخ الميلادي والهجري، لكن إذا كانت تتذكر أسبوع الدورة يُمكنها اللجوء إلى الطبيب لمعرفة موعد الولادة بشكل تقريبي.

اطلع ايضا على: حاسبة التبويض

حساب موعد الولادة بالهجري

ان أداة حساب موعد الولادة بالهجري التي تُقدمها موقع المعرفة توفر خدمة حساب مدة الحمل والأوقات الهامة باستخدام التقويم الهجري او بكل بساطة حساب الحمل بالهجري، وذلك لاعتماد عدد من البلدان على هذا التقويم. رغبةً في تقديم السهولة للمستخدمين، قمنا بإضافة هذه الميزة لحاسبة الحمل لكي يُمكن للمستخدمين استعمالها حسب تفضيلاتهم. وفي الوقت نفسه، تدعم الحاسبة التقويم الميلادي أيضاً. ببساطة، يُمكن للمستخدمين اختيار نوع التقويم الذي يرغبون في استخدامه وستقوم الحاسبة بتقديم التواريخ المتعلقة بفترة الحمل وتطور الجنين وفقًا للتقويم المُحدد.

ماذا يحدث خلال الثلث الأول من الحمل؟

الثلث الأول من الحمل يمتد من الأسبوع الأول حتى نهاية الأسبوع الثاني عشر. خلال هذه الفترة، تحدث تغيرات جذرية في جسم الأم والجنين:

1. تكوين الجنين: بعد التلقيح، تبدأ الخلية المُخصبة في الانقسام والتحرك نحو الرحم حيث تستقر وتبدأ في التطور.
2. تشكيل الكيس الأمني: يتم تشكيل كيس يحتوي على السائل الأمنيوسي الذي يحمي الجنين طوال فترة الحمل.
3. تطور الأعضاء: حتى الأسبوع الثامن، يبدأ الجنين في تشكيل أعضاءه الرئيسية مثل القلب، الكبد، والكليتين.
4. ظهور السرة: تبدأ في تطور نظام الدورة الدموية وظهور السرة.
5. تكوين الوجه: في الأسابيع التالية، تبدأ ملامح الوجه في الظهور مع تشكيل العيون، الأنف والفم.
6. نبض القلب: بحلول نهاية الثلث الأول، يمكن أن يُسمع نبض القلب عبر جهاز التراسونوغرافيا.
7. الأعراض عند الأم: تشعر الأم ببعض التغييرات الجسدية والعاطفية مثل التعب، التغييرات في الشهية، والغثيان، وهذا بالإضافة إلى تغييرات هرمونية كبيرة تدعم نمو الجنين.
8. زيادة حجم الثديين: قد تلاحظ الأم زيادة في حجم وحساسية الثديين.

من الضروري متابعة فحوصات الحمل بانتظام خلال هذه الفترة لضمان تقدم الحمل بشكل طبيعي والكشف المبكر عن أي مشكل قد يظهر ومعالجته بسرعة.

ماذا يحدث خلال الثلث الثاني من الحمل؟

الثلث الثاني من الحمل يمتد من الأسبوع الثالث عشر حتى نهاية الأسبوع السادس والعشرين. خلال هذه المرحلة، يشهد جسم الأم والجنين تقدمًا ملحوظًا:

1. نمو الجنين: يستمر الجنين في نموه بسرعة، ويبدأ في الحركة داخل الرحم.
2. تكوين الجلد والشعر: يبدأ في تكوين طبقات الجلد، وتظهر الحواجب والرموش. كما قد يبدأ شعر الرأس في الظهور.
3. الحركة: قد تشعر الأم بأولى حركات الجنين، التي قد تكون خفيفة في البداية ولكنها تصبح أكثر وضوحًا مع مرور الوقت.
4. تطور الأعضاء: تستكمل أعضاء الجنين تطورها، ويبدأ في تشكيل العظام.
5. تقليل الأعراض: عادة ما تخف الأعراض المزعجة مثل الغثيان والتعب التي قد تكون قد شعرت بها الأم في الثلث الأول.
6. تغييرات في جسم الأم: قد تزيد الوزن وتكبر البطن وتظهر علامات التمدد. كما قد تشعر الأم بتحسن في مزاجها.
7. فحوصات الرصد: في هذه الفترة، قد تجرى للأم فحوصات مثل التراسونوغرافيا المتقدمة لرؤية التفاصيل الأكثر وضوحًا للجنين والتأكد من سلامته.
8. زيادة دوران الدم: مع نمو الجنين، يزيد دوران الدم في جسم الأم لتغذية الجنين.

في هذه المرحلة، تشعر الكثير من النساء براحة أكبر ونشاطًا زائدًا مقارنة بالثلث الأول، ولكن من الهام الاستمرار في المتابعة الطبية واتباع نصائح الطبيب لضمان سير الحمل بشكل سليم.

ماذا يحدث خلال الثلث الثالث من الحمل؟

الثلث الثالث من الحمل يبدأ من الأسبوع السابع والعشرين ويستمر حتى الولادة. في هذه المرحلة، يدخل الجنين مرحلة نمو مكثفة، وتستعد الأم للولادة:

1. نمو الجنين: يستمر الجنين في نموه وزيادة وزنه، وتتكون الدهون تحت جلده.
2. الحركات: تصبح حركات الجنين أقوى وأكثر وضوحًا، وقد تكون مؤلمة أحيانًا.
3. استعداد الجنين للولادة: قد يتحول الجنين ليأخذ وضعية الرأس لأسفل استعدادًا للولادة.
4. تغييرات في جسم الأم: قد تشعر الأم بثقل وتعب أكبر نتيجة لزيادة حجم الجنين. كما قد تظهر تقلصات براكستون هيكس التي تعتبر تقلصات تمهيدية.
5. تكوين الحليب: تستعد الثديين لإنتاج الحليب وقد تظهر إفرازات من الثدي.
6. تغييرات في الجسم: قد تزيد الوزن، تظهر الانتفاخات في القدمين واليدين، وتشعر بحاجة متزايدة لزيارة الحمام.
7. الإحساس بالضغط: مع اقتراب موعد الولادة، قد تشعر الأم بضغط على الحوض.
8. فحوصات متكررة: تزيد فترات الزيارة للطبيب للتأكد من استمرارية صحة الأم والجنين، وللتحقق من موقف الجنين والاستعداد للولادة.

في هذه المرحلة، يكون من الأفضل للأم الاستعداد الجيد للولادة، سواء كان ذلك من خلال تجهيز غرفة الطفل، حضور فصول تحضير للولادة، أو حتى التخطيط لموعد الولادة إذا كانت مقررة جراحيًا. ومع اقتراب موعد الولادة، يجب الانتباه لأي تغييرات أو أعراض قد تشير إلى بداية المخاض.

لقد شاع استخدام حاسبة الحمل والولادة بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ورُغم أن هناك طرق أكثر دقة، إلا أن هناك الكثير من النساء يعتمدنّ عليها؛ نظرًا لأنها آمنة ولا ضرر منها على الجنين أو صحته.