اجمل قصة خيالية قصيرة 10 اسطر
يعتبر الادب العربي واحدا من اغنى الادب العالمي لما يحتويه من مؤلفات وقصص وعدة ادباء ذاع صيتهم في العالم، وتعد القصص القصيرة واحدة من القصص المحبوبة جدا عند الكبار والصغار لكون القارئ لايمل من قراءتها بالاضافة الى قصرها يعنى لا تتطلب وقت كثير بل على العكس كما لو انك تقرء شيء ما على منصة الانستقرام او غيرها، واليوم سنقدم لكم قصة خيالية قصيرة 10 اسطر مليئة بالتشويق والخيال والمغامرات، هذه القصص هي خيالية تماما ولم يسبق لاحد ان قام بنشرها من قبل، هل تود قراءة هذه القصص الخيالية القصيرة؟ اذا هيا بنا نبدا مع اول قصة قمنا بتحضيرها لمتابعينا الكرام على موقع المعرفة.
قصة خيالية قصيرة
قصة خيالية قصيرة 10 اسطر
كان هناك مملكة جميلة تقع في وسط الغابة وتتميز بوجود زهرة نادرة جدًا تسمى “زهرة الأمل”. كانت هذه الزهرة السحرية تمنح من يحملها قوة لتحقيق كل أحلامه وأمنياته.
وفي يوم من الأيام، ظهرت ساحرة شريرة في المملكة، وأرادت سرقة زهرة الأمل لتستخدمها لأغراضها الشريرة. ولكن حارس المملكة الشجاع، الذي كان معروفًا بشجاعته وذكائه، قرر أن ينطلق في مهمة لإيجاد الزهرة وإنقاذها قبل أن يصلها الساحرة الشريرة.
بدأ الحارس رحلته الخطيرة إلى أعماق الغابة، ومعه سلاحه الذي صنعه بنفسه، وقلادة صغيرة تحتوي على قوة سحرية تساعده في الحفاظ على التركيز والقوة. على طول الطريق، واجه الحارس العديد من التحديات والمخاطر، ولكنه تغلب عليها جميعًا بشجاعته وذكائه.
وصل الحارس أخيرًا إلى مكان تواجد الزهرة، ولكنه وجد الساحرة الشريرة أيضًا وهي تحاول سرقتها. وقعت معركة شرسة بين الحارس والساحرة، ولكن الحارس كان أقوى وأشجع، واستطاع أن يهزم الساحرة ويحمي الزهرة.
وبعد عودته إلى المملكة، قام الحارس بزرع زهرة الأمل في وسط المملكة، وبدأت الأمنيات تتحقق والأحلام تتحول إلى حقيقة، وعادت الحياة الجميلة والمليئة بالألوان والأمل إلى المملكة مرة أخرى.
ومن ذلك الوقت وصاح الناس بالفرح والسعادة، وأطلقوا الألعاب النارية وعقدوا الاحتفالات والأعياد للاحتفاء بعودة الحارس بالزهرة السحرية. وقد تعهد الحارس بحماية زهرة الأمل بكل قوته وجهده وعزمه، وضمان بقائها آمنة دائمًا.
وبدأ الناس في زيارة المملكة من كل حدب وصوب لتحقيق أحلامهم وأمنياتهم، وباتت المملكة مكانًا شهيرًا ومحببًا للجميع. وازدهرت الزراعة والتجارة في المملكة، وتحولت إلى واحدة من أكثر الأماكن حيوية ورخاءً في العالم.
ومنذ ذلك الحين، عاش الحارس حياة مليئة بالمغامرات والمخاطر، وواصل حماية المملكة وزهرة الأمل بكل شجاعة وإخلاص، وبات الناس يحتفلون به ويحبونه ويحترمونه كبطل حقيقي، الذي جعل حياتهم أكثر إشراقًا وأملًا.
قصة خيالية قصيرة عن القمر
كان هناك في السماء قمرٌ جميل، يتلألأ في السماء الليلية ويضيء مسار السائرين على الأرض. كان الناس يحبون النظر إلى القمر، فهو كان مصدرًا للإلهام والجمال. ولكن، ما لم يعرفه الناس، هو أن هناك شيئًا غريبًا يحدث على سطح القمر.
في إحدى الليالي، رأى رواد الفضاء شيئًا غريبًا على القمر، كان هناك نوع من الحركة والحياة على سطحه. فعندما تم فحص المسارات الإشعاعية، تبين أن هناك كائنات فضائية تقوم بزيارة القمر. كان الناس متحمسين لهذه الأخبار، ومنذ ذلك الحين، بدأت البعثات الفضائية المتعددة إلى القمر للتواصل مع هذه الكائنات الفضائية.
بعد بضعة أشهر، تم الاتصال بالكائنات الفضائية عن طريق إرسال رسائل إشارية، وفي النهاية، تمكن الناس من التواصل مع هؤلاء الزائرين الفضائيين. وكانت الكائنات الفضائية ودودة ومفتوحة للتواصل مع الناس. ومع مرور الوقت، تمكن الناس من العيش بجوار هذه الكائنات، وبدأت تنمو علاقات صداقة وودية بينهم.
وكان هناك رائد فضاء شاب يُدعى “كريس”، كان هو ورفاقه من الرواد الأوائل الذين قاموا بالتواصل مع هذه الكائنات الفضائية. وكان “كريس” يعتقد أن هذه الزيارات الفضائية للقمر هي نتيجة لبحث الكائنات الفضائية عن حياة خارج كوكبهم. وكان يعتقد أن هذه الزيارات الفضائية للقمر هي نتيجة لبحث الكائنات الفضائية عن حياة خارج كوكبهم.
وكان يعتقد أنه يمكن أن يساعد في تسهيل هذه العلاقة وإحلال السلام والتفاهم بين الكائنات الفضائية والناس. لذلك، قرر “كريس” العمل بجدية لتحقيق هذا الهدف.
في إحدى الليالي، حينما كان “كريس” يتجول بمفرده على سطح القمر، وجد نفسه أمام مجموعة من الكائنات الفضائية. وبدلاً من أن يشعر بالخوف، شعر “كريس” بالسعادة لأنه كان يعتقد أن هذا هو الفرصة المثالية لبدء الحوار والتفاهم. وتحدث “كريس” مع الكائنات الفضائية وبدأ يتعلم لغتهم وعاداتهم.
بعد مرور الوقت، أصبح “كريس” مترجمًا ووسيطًا فعالًا بين الناس والكائنات الفضائية. وكان العالم ينظر إليه كرمز للأمل والتفاهم بين الثقافات المختلفة. وتمكن “كريس” من إحلال السلام والتفاهم بين الكائنات الفضائية والناس، وتبادل الثقافات والمعرفة.
ومنذ ذلك الحين، بدأ الناس بإرسال المزيد والمزيد من الرواد الفضائيين إلى القمر، وكان الهدف الرئيسي هو توسيع هذه العلاقات الودية وتحقيق التفاهم بين الكواكب. وعندما ينظر الناس إلى القمر الليلة، لم يعد النظر إليه كجسم غريب في السماء، بل كشيء يجلب الأمل والتفاهم والسلام.
اقرا ايضا: قصة قصيرة بالانجليزي
قصة قصيرة خيالية عن رجل شجاع انقذ فتاة من الموت
كان كريم رجلًا شجاعًا يعيش في قرية صغيرة. وكان يتمتع بسمعة طيبة بين سكان القرية بسبب شجاعته وقوته البدنية. وفي يوم من الأيام، سمع كريم صراخًا قويًا يأتي من جانب النهر المجاور للقرية. وبمجرد أن رأى أنه يوجد فتاة صغيرة تغرق في النهر، قفز كريم على الفور إلى الماء دون تردد.
وكانت الفتاة في وضع خطير، إذ كانت تحاول بكل قوتها البقاء على قيد الحياة في وسط التيار القوي للنهر. ولكن بفضل شجاعة كريم وقوته، تمكن من إنقاذ الفتاة من الموت المحقق. وعندما نجح كريم في سحب الفتاة إلى الشاطئ، انتبه إلى أنها كانت تعاني من اختناق شديد.
على الفور، بدأ كريم بتطبيق إجراءات الإنعاش القلبي الرئوي، ونجح في إعادة الحياة إلى جسد الفتاة. ولم يكن هذا كافيًا، إذ قام كريم بحمل الفتاة إلى المستشفى بسيارته، وبقي بجانبها حتى استعادت وعيها وصحتها.
ومنذ ذلك اليوم، أصبحت الفتاة ممتنة لـكريم وأحبته بصدق، وتزوجا فيما بعد وأنجبا عددًا من الأولاد الجميلين. وأصبحت شجاعة كريم وتصميمه على إنقاذ الفتاة من الموت، هي اللحظة التي غيرت مسار حياته بالكامل وجعلته ينال احتراماً كبيراً في القرية.
قصة قصيرة خيالية عن الفلاح والدجاجة
كان الفلاح “علي” يعيش في قرية صغيرة مع عائلته وأسرته المكونة من الدجاج والأغنام والأبقار. وكانت لديه دجاجة واحدة تتميز بجمال ريشها وطبعها اللطيف. ولكن بعد بضعة أيام، لاحظ “علي” أنها توقفت عن تحميل البيض.
بدأ “علي” يشعر بالقلق، لأن البيض كان يشكل مصدرًا رئيسيًا للدخل الذي يعول به عائلته. لذلك، بدأ “علي” في التفكير في كيفية إيجاد حل لهذه المشكلة. وفي يوم من الأيام، بينما كان يتنزه في الحقل، لاحظ شيئًا غريبًا يحدث في الحقل القريب.
كان هناك فأر صغير يقفز من مكان لآخر، وكان يأكل بيض الدجاج. وعندما رأى “علي” ذلك، فكر في كيفية القضاء على الفأر، ولكنه عادة ما يكون شخصًا طيبًا ولا يحب القتل. لذلك، فكر في خطة بديلة.
قرر “علي” أن يطلق الدجاجة ويدعها تتبع الفأر إلى مكان تخبئته. وبعد بضعة دقائق، سمع “علي” صراخ الدجاجة، فاتبع الصوت حتى وصل إلى مكان تخبئة الفأر. وبمجرد رؤيته، قام “علي” بصيد الفأر وإطلاق سراح الدجاجة.
عندما عادت الدجاجة إلى الحظيرة، بدأت تحمل البيض مرة أخرى. وكان “علي” سعيدًا جدًا لأنه تمكن من إيجاد حل لهذه المشكلة دون قتل أي حيوان. ومنذ ذلك اليوم، كانت الدجاجة الجميلة تقفز وتلتف حول “علي” في إشارة لامتنانها لمساعدتها.
قصة قصيرة خيالية عن جحا وحماره
كان جحا، الرجل البسيط والطيب القلب، يعيش مع حماره الوفي في قرية صغيرة. وكان حماره يعمل معه في حقوله وينقل البضائع إلى السوق. ولكن كان حمار جحا معرضًا للتعب والإرهاق الشديد بسبب العمل الشاق الذي كان يقوم به.
وفي يوم من الأيام، بعدما حمل الحمار الكثير من البضائع الثقيلة إلى السوق، شعر جحا بأنه يجب أن يعتني بحماره بشكل أفضل. وبعد التفكير في الأمر، قرر جحا القيام بشيء مميز لحماره. فقرر جحا أن يأخذ حماره في نزهة إلى الحديقة الخضراء الجميلة التي تبعد بضعة أميال عن القرية.
وبعدما وصلوا إلى الحديقة، ترك جحا حماره يأكل العشب الأخضر ويشرب الماء النقي من النهر الجاري. وفيما كان الحمار يأكل ويشرب، شاهد جحا فتاة صغيرة تغرق في النهر. بدون تردد، ركض جحا إلى النهر وقفز في الماء لإنقاذ الفتاة.
وبفضل شجاعة جحا، تم إنقاذ الفتاة بسلام. وعندما عاد جحا إلى الحديقة، وجد أن حماره قد تعرض للسرقة في غيابه. وعلى الرغم من حزنه العميق لفقدان حماره، إلا أن جحا كان سعيدًا لأنه تمكن من إنقاذ حياة الفتاة وأنه أثبت للجميع شجاعته وإحسانه. ومنذ ذلك الحين، أصبح جحا رمزًا للشجاعة والإحسان في القرية، وتمتع بمكانة عالية بين الناس.
قصة قصيرة خيالية عن الامير وسندريلا
كان الأمير مشغولًا بالبحث عن زوجة مناسبة له، فكان يقابل الكثير من الأميرات والفتيات الجميلات والأغنياء، ولكنه لم يجد من يناسبه.
وفي يوم من الأيام، التقى الأمير بسندريلا، الفتاة الفقيرة والعاملة الجادة، التي كانت تعيش في المدينة. وعندما نظر إليها الأمير، شعر بالسحر والجمال الذي يخفيه وجهها خلف القماش الرث. ولم يكن هذا الأمر غريبًا، فقد كان الأمير يؤمن بأن الجمال الحقيقي يأتي من الداخل، وليس من الخارج.
في الأيام التالية، بدأ الأمير يقوم بزيارات متكررة لسندريلا، وكان يعجب بالشجاعة والعقل الحاد الذي تتمتع به. وعندما وجد أن سندريلا تشعر بالشعور نفسه، أدرك أنها هي التي يريدها لتكون زوجته.
وبالرغم من أنه كان يواجه المعارضة من بعض أفراد العائلة الملكية، إلا أن الأمير أصر على الزواج من سندريلا، وكان يعتقد أن الحب والإخلاص هما الأساس الذي يجب أن يبنى عليها الزواج.
وفي النهاية، تزوج الأمير سندريلا وأصبحوا زوجين سعداء، وكانت حكايتهما تذكر الناس دائمًا بأن الجمال الحقيقي يأتي من الداخل، وأن الحب والإخلاص هما أساس الزواج الناجح.
قصة قصيرة خيالية 10 اسطر عن الحمار الغبي
كان هناك حمار غبي يعيش في قرية صغيرة، وكان يشتهر بغبائه وتصرفاته الطائشة التي تسبب في المتاعب لأصحابه.
كان الحمار يعيش مع صاحبه الذي كان يرعى الغنم، ولكنه كان يقوم بعدة أفعال غريبة وطريفة، ففي يوم من الأيام، رأى الحمار جدارًا وقرر أن يقفز فوقه، ولكنه سقط وأصيب بجروح خطيرة.
في يوم آخر، كان الحمار يسير على الطريق السريع، وعندما رأى سيارة تقترب، قرر الجري أمامها، وكاد يصطدم بها لولا تدخل السائق في الوقت المناسب.
ولكن الأمور لم تتوقف هنا، ففي يوم آخر، قرر الحمار التسلق على شجرة عالية، ولكنه تعثر وسقط مرة أخرى، مما تسبب في كسر رجله.
وبعد كل هذه الأحداث، بدأ الناس في الشك في ذكاء الحمار، وقرروا التخلص منه وبيعه في المزاد العام. ولكن حدث شيء غير متوقع، ففي الليلة التي تلت المزاد، حدثت كارثة في القرية، وانهارت بيوت الناس بسبب الأمطار الغزيرة، وكان الحمار الوحيد الذي قدر على الوصول إلى الناحية الأخرى من القرية لإحضار الإسعافات الأولية والمساعدة في إنقاذ حياة الناس المحتاجين.
وبهذا الفعل البسيط، تغيرت نظرة الناس إلى الحمار، وأصبحوا يحترمونه ويعتبرونه بطلاً غير متوقع، ودرسوا أن الذكاء ليس مقياساً للقيمة الحقيقية للإنسان أو الحيوان، وأنه يمكن لأي شخص أو حيوان، مهما كان ذكاؤه، أن يكون بطلاً إذ تذهب الجماعة إلى الأعلى من التل ويرون العالم بشكل أكبر.
يرتفعون عالياً ويرون الجبال والبحر والغابات، ويراهم الحمار الغبي بدورهم. يرى الحمار الغبي العالم بشكل جديد، ويشعر بالسعادة والفرح، ويتذوق جوانب من الحياة التي لم يعرفها من قبل. يدرك الجميع أن الحمار الغبي لم يكن حماراً غبياً بل كان محظوظاً بشكل لا يصدق لأنه عاش تجربة جديدة وشعر بالسعادة. تذكر الجميع بأن السعادة تأتي عندما نتجاوز مخاوفنا ونتعلم الجديد، مثل الحمار الغبي الذي اكتشف العالم من خلال مغامرته.
وبهذا الشكل، ينتهي اليوم ويعود الحمار الغبي مع أصدقائه إلى البستان، محملاً بتجربة لا يمكن أن ينساها أبداً. يمضي الحمار الغبي بقية حياته وهو يستمتع بالتجارب الجديدة، ويريد دائماً مشاركة صديقه البسيط معه، ويدرك الجميع في النهاية أن الحمار الغبي لم يكن حماراً غبياً بل كان حماراً حكيماً بطريقته الخاصة.
قصة قصيرة خيالية عن الصداقة الحقيقة
كان هناك صديقين اسمهما أحمد وخالد، كانا يعيشان في بلدة صغيرة جميلة. كانا يلعبان معًا ويذهبان إلى المدرسة معًا، كانا صديقين حميمين وكانوا يفعلون كل شيء معًا.
في يوم من الأيام، ذهبا إلى الغابة للعب، وفي طريق العودة إلى المنزل، حدث حادث مروع. تعرض أحمد لحادث سيارة وأصيب بجروح خطيرة، وتم نقله على الفور إلى المستشفى. خالد كان في حالة صدمة ولم يدرك ما يجب فعله.
ولكنه فعل الشيء الوحيد الذي كان على قدراته القيام به، وذهب مباشرة إلى المستشفى. كان يتمنى أن يكون قادرًا على فعل المزيد، ولكنه كان عاجزًا وغير قادر على تخفيف معاناة صديقه.
بعد أيام قليلة، تماثل أحمد للشفاء، ولكنه بقي في المستشفى لبضعة أيام آخرى. خالد كان يأتي لزيارته كل يوم، ويجلس بجانب سريره ويحدثه عن أي شيء يخطر بباله، ويتمنى لو أنه يمكنه أن يعيد أحمد إلى حالته الطبيعية.
ولكن عندما عاد أحمد إلى المنزل، كان خالد مستعداً لمساعدته بأي شيء كان يحتاجه. كان يقوم بإعداد الطعام له ومساعدته في الانتقال من مكان إلى آخر، وكان يقوم بزيارته كل يوم حتى يتأكد من أنه بخير.
ومع مرور الوقت، تعافى أحمد تماماً وعاد إلى حياته الطبيعية، وعاد الصديقان للعب معًا والاستمتاع بوقتهما. كان خالد يشعر بالفخر بالصداقة الحقيقية التي كانت ب بمجرد أن انتهى الرجل من الحديث، بدأ الصديق يتحدث بدوره، وقال: “لم أفهم كلامك تمامًا، لكن لا يهم، فأنا هنا لدعمك ومساعدتك في أي شيء تحتاجه.” ولم يترك الصديق الرجل حتى أنه ذهب معه إلى الطبيب، وكان دائمًا بجواره في العلاج والشفاء، حتى يتمكن الرجل من الوقوف على قدميه مرة أخرى.
وبعد أن شُفي الرجل، قال لصديقه: “أشكرك كثيرًا لمساعدتي، لقد كنت صديقًا حقيقيًا وأعتقد أني لن أستطيع العيش بدونك.” فأجاب الصديق: “أنا أيضًا لن أعيش بدونك، لأننا أصدقاء حقيقيون، والأصدقاء يتمسكون ببعضهم البعض، سواء كان الوقت جيدًا أو سيئًا.” ومنذ ذلك الحين وصديقا الحقيقيان عاشا سعيدين معًا، وظلت صداقتهما قوية ومتينة على مر السنين.
والى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية مقالة اليوم التي كانت عن قصة خيالية قصيرة 10 اسطر حيث قمنا بسرد قصص من صنع الخيال والتى من طبيعة الحال تحتوى على دروس في الحياة ستنفع الصغير والكبير.
